فتنزيها لله تعالى عما لا يليق به من العجز والنقص والسوء ، فهو الذي بيده ملكية جميع الأشياء ، وله القدرة التّامة على كل الموجودات ، يتصرّف فيها كيفما يشاء ، وإليه وحده دون غيره مرجع جميع العباد ، بعد البعث في الدار الآخرة ، فيجازي كل إنسان بما عمل ، فما عليهم إلا أن يؤمنوا بوحدانيته وقدرته ، وبإيجاد الآخرة بحسب علمه.