٧ ـ متى صح القول بعدم القلب فلا يجوز القول به. (٩٨)
٨ ـ القول بعدم الزيادة أرجح من القول بها.
٩ ـ القول بالتغاير أولى من القول بالترادف.
١٠ ـ تقديم القول بالعموم على القول بالخصوص ، بدون دليل.
١١ ـ تقديم القول بالإطلاق على القول بالتقييد بدون دليل.
١٢ ـ القول بعدم الحذف مقدم على القول بالحذف.
١٣ ـ ترجيح المؤيد بالتصريف أو الاشتقاق على غيره.
١٤ ـ الأصل فى الأمر الوجوب ، وفى النهى التحريم.
١٥ ـ تقديم القول بالتأسيس على القول بالتأكيد.
٢٣ ـ الدخيل فى التفسير :
حينما يسمع الإنسان كلمة (دخيل) يتبادر إلى ذهنه كلمة (أصيل) ، وبيانهما هنا فى غاية الأهمية ، لأننا لا نستطيع أن نقف على الدخيل فى التفسير إلا إذا وقفنا على الأصيل فيه. وكلمة الأصيل لغة تطلق على عدة معان يجمعها قدر مشترك ، وهو : ما له أساس متين ، وأصل ثابت مكين. (٩٩)
أما فى مجال التفسير فيطلق على : ما ثبت عن طريق القرآن أو السنة أو أقوال الصحابة أو التابعين ثبوتا مقبولا ، وعلى ما ورد عن طريق التفسير بالرأى المحمود.
وذلك لأن نظر المفسر يتجه أول ما يتجه فى بيان المراد إلى القرآن ذاته فإن لم يجد فيه ما يفسر به نظر إلى السنة ، فإن لم يجد فيها اتجه إلى أقوال الصحابة ثم أقوال التابعين ، فإن لم يجد ، أعمل رأيه وكدّ ذهنه للوصول إلى المراد بعد توافر شروط وأدوات وعلوم المفسر فيه.
أما الدخيل فيطلق لغة على عدة معان ، يقول ابن منظور : «والدّخل : ما داخل الإنسان من فساد فى عقل ، أو جسم ، والدّخل والدّخل : العيب الداخل فى الحسب ، وفلان دخيل فى بنى فلان ، إذا كان من غيرهم ، فتدخل فيهم». (١٠٠)
وعلى ذلك فالدخيل لغة : يطلق على ما ليس له أصل ثابت ، ولم يقم على أساس متين أو ركن ركين ، فى ذلك المجال الذى اقتحمه.
وبناء على تقسيمنا الأصيل إلى الأصيل فى المأثور (القرآن والسنة وأقوال الصحابة