(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ) (٢٦٥)
(وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ). (٢٦٦)
(إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ (٢٦٧) وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ. وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ. وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ. عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ). (٢٦٨)
(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ. وَأَذِنَتْ لِرَبِّها (٢٦٩) وَحُقَّتْ (٢٧٠) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ. وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ. وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) (٢٧١)
(فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ. وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً. فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ. وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (٢٧٢) وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ. يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ) (٢٧٣)
(فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٢٧٤). وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ. كَلَّا لا وَزَرَ (٢٧٥) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) (٢٧٦)
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً. فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً (٢٧٧) لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً). (٢٧٨)
(يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (٢٧٩) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) (٢٨٠)
ويتفاقم الخطب على الناس في ذلك اليوم ، ويعظم الأمر ، حتى يتمنوا أن يذهبوا إلى النار ، ولا يبقوا يعانون من أهواله :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ. يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ (٢٨١) كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ). (٢٨٢)
(فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً. السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً). (٢٨٣)
وذلك اليوم طويل جدا على الكافرين والظالمين ، ويتراوح الشعور بطوله بحسب حال المرء :
(وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ). (٢٨٤)
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ). (٢٨٥)