ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ) (١٤٧)
والزبور أنزل على داود عليهالسلام. قال تعالى :
(وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) (١٤٨)
والإنجيل أنزل على عيسى عليهالسلام ، وهو مكمل للتوراة ، وناسخ لبعض أحكامها. قال تعالى :
(وَقَفَّيْنا (١٤٩) عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ). (١٥٠)
والقرآن الكريم أنزل على محمد عليه الصلاة والسّلام. وهو مصدق لما قبله من الكتب وحاكم عليها.
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ). (١٥١)
وقد سمي القرآن الكريم بهذا الاسم في قوله تعالى :
(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ). (١٥٢)
(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (١٥٣)
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ). (١٥٤)
وسمي الفرقان في قوله تعالى :
(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ. مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ). (١٥٥)
كما سميت التوراة بهذا الإسم في قوله سبحانه :
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (١٥٦)
وهذه التسمية تدل على أنه يفرق بين الحق والباطل ، ويميز بين الحلال والحرام.
وسمي القرآن بالذكر في قوله تعالى :
(وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ). (١٥٧)
ولقد تكفل الله بحفظ القرآن الكريم.
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ). (١٥٨)
وساعد على حفظه في الصدور وعلى كتابته في السطور نزوله مفرقا. كما ساعد ذلك على فهمه والعمل بأحكامه. قال تعالى :