الدين في فقه آل ياسين» المعروف بابن القطّان ، صرّح صاحب الذريعة بأنّه تلميذ الفاضل المقداد (١).
٥ ـ الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن شمس الدين محمّد بن فهد الأسديّ المتوفّى سنة ٨٤١ ه (٢).
٦ ـ شيخ مشايخ الشيعة في زمانه الشيخ أبو الحسن عليّ بن هلال الجزائريّ ، تلميذ ابن فهد وأجلّ مشايخ المحقّق الكركيّ والمجيز له في سنة ٩٠٩ ه.
وقد عدّه في مقدّمة «كنز العرفان» من تلامذة الفاضل. وقال القاضي الطباطبائيّ في مقدّمة «اللّوامع الإلهيّة» : روايته عنه بلا واسطة بعيدة ؛ لأنّ تاريخ وفاة السيوريّ في سنة ٨٢٦ ، وأجاز عليّ بن هلال المحقّق الثاني الكركيّ في سنة ٩٠٩ ، فلا يمكن أن يروي عن السيوريّ بلا واسطة ، بل روايته عن السيوريّ بواسطة الشيخ الزاهد العارف العالم أبي العبّاس أحمد بن شمس الدين محمّد بن فهد الأسديّ الحلّيّ المتوفّى سنة ٨٤١ ه (٣). وردّه في مقدّمة «التنقيح» بأنّ هذه الفاصلة من السنين بينهما لا تخلّ بالأمر ؛ لأنّه يمكن أن يدرك ابن هلال الجزائريّ الفاضل المقداد في صغر سنّه ويأخذ منه الإجازة (٤).
آثاره وتأليفاته :
كتب رحمة الله عليه مؤلّفات ورسائل كثيرة في مختلف العلوم ، ومن بينها كتب مشهورة قيّمة ما تزال موضع عناية العلماء إلى اليوم ، وهي :
١ ـ آداب الحجّ ، نقل صاحب الذريعة عن الرياض أنّه قال : رأيته في أردبيل بخطّ تلميذ المصنّف الشيخ زين الدين عليّ بن الحسن بن علالة ، وعلى ظهره إجازة المصنّف (٥).
__________________
١ ـ الذريعة ٢١ : ١٩٩.
٢ ـ التنقيح الرائع : ٣٠ (المقدّمة).
٣ ـ اللوامع الإلهيّة : صفحة كج.
٤ ـ التنقيح الرائع : ٣١ (المقدّمة).
٥ ـ الذريعة ١ : ١٧.