و «العظيم» ، فإنّه اسم للذات باعتبار تجاوزها حدّ الإدراكات الحسّيّة والعقليّة.
و «الأوّل» ، وهو السابق على الموجودات.
و «الآخر» ، وهو الذي إليه مصير الموجودات.
و «الظاهر» ، وهو اسم للذات باعتبار دلالة العقل على وجودها دلالة بيّنة.
و «الباطن» ، فإنّه اسم لها بالإضافة إلى خفائه عن إدراك الحسّ والوهم ... إلى غير ذلك من الأسماء.
الثالث : ما يدلّ على الذات باعتبار سلب الغير عنه ك «الواحد» ، باعتبار سلب النظير والشريك.
و «الفرد» ، باعتبار سلب القسمة والبعضيّة.
و «الغنيّ» ، باعتبار سلب الحاجة.
و «القديم» ، باعتبار سلب العدم.
و «السلام» ، باعتبار سلب العيوب عنه والنقائص.
و «القدّوس» ، باعتبار سلب ما يخطر بالبال عنه ... إلى غير ذلك.
الرابع : باعتبار الإضافة والسلب معا ك «الحيّ» ، فإنّه الدرّاك الفعّال الذي لا يلحقه الآفات.
و «الواسع» ، باعتبار سعة علمه وعدم فوات شيء منه.
و «العزيز» ، وهو الذي لا نظير له ، وهو ممّا يصعب إدراكه والوصول إليه.
و «الرحيم» ، وهو اسم للذات باعتبار شمول رحمته للمخلوقات أو المؤمنين وعدم خروج أحدهم من رحمته وعنايته ، وإرادته لهم الخيرات.
الخامسة : الأسماء بالنسبة إلى ذاته المقدّسة على ثلاثة أقسام :
الأوّل : ما يمتنع إطلاقه عليه. وذلك كلّ اسم يدلّ على معنى يحيل العقل نسبته إلى ذاته الشريفة ، كالأسماء الدالّة على الامور الجسمانيّة ، أو ما هو مشتمل على النقائص والحاجة.
الثاني : ما يجوز عقلا إطلاقه عليه وورد في الكتاب العزيز أو السنّة الشريفة تسميته ،