البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن عبيدالله بن عبدالله (١) الدهقان ، عن درست ، عن أبي خالد قال : سئل أبو عبدالله عليهالسلام : الناس أكثر أم بنو آدم؟
فقال : «الناس».
قيل : وكيف ذلك؟
قال : «لأنّك إذا قلت : الناس ، دخل آدم فيهم ، وإذا قلت : بنو (٢) آدم ، فقد تركت آدم لم تدخله مع بنيه ، فلذلك صار الناس أكثر من بني آدم وإدخالك إيّاه معهم ، ولمّا قلت : بنو آدم ، نقص آدم من الناس» (٣) .
ـ ٦٩ ـ
باب العلّة التي من أجلها توقد النصارى النار (٤)
ليلة الميلاد وتلعب بالجوز
[ ١٢٨ / ١ ] أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البرواذي (٥) ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي ، قال : حدّثنا صالح بن سعيد الترمذي ، قال : حدّثنا عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب بن مُنبّه اليماني ، قال : لمّا
__________________
(١) لم ترد في «ش ، ح ، ع» ، وفي «ن» : عبيدالله بن عبدالله بن الدهقان ، والصحيح ما في المتن وهو الموافق لـ«س ، ج» ورجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٤ ، والفهرست للشيخ الطوسي : ١٧٥ / ٤٦٨ ، وخلاصة الأقوال : ٣٨٤ / ١٥.
(٢) في «ح ، ع» وحاشية «ج ، ش ، ل» : بني.
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١١ : ٢٣٧ / ٢٠.
(٤) كلمة «النار» لم ترد في «ع ، ح ، ج ، ل ، ش» ، وما أثبتناه من «س ، ن».
(٥) في «ح» : البراوذي.