ـ ٣٥ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي الأفراس : جياد (١)
[ ٦٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عمّن ذكره ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : كانت الخيل العراب وحوشاً بأرض العرب ، فلمّا رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت ، قال : إنّي قد أعطيتك كنزاً لم أعطه أحداً كان قبلك ، قال : فخرج إبراهيم وإسماعيل حتّى صعـدا جياداً ، فقالا : ألا هلاّ ألا هلمّ ، فلم يبق في أرض العرب فرس إلاّ أتاه وتذلّل له وأعطت بنواصيها ، وإنّما سُمّيت جياداً لهذا ، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحبّبها إلى أربابها ، فلم تزل الخيل حتّى اتّخذها سليمان ، فلمّا ألهته أمر بها أن تمسح أعناقها (٢) ، وسوقها حتّى بقي أربعون فرساً» (٣) (٤) .
ـ ٣٦ ـ
باب العلّة التي من أجلها تمنّى إبراهيم
__________________
(١) في «ن ، ح ، ش ، ج» : جياداً.
(٢) في «س ، ش ، ج ، ن» : رقابها.
(٣) من قوله : فلمّا ألهته ، حتّى نهاية الحديث لم يرد في «ع ، ح».
(٤) أورده الراوندي في قصص الأنبياء : ١١٣ / ١١٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ١٠٤ / ١٦.