نبيّه صلىاللهعليهوآله ؛ لئلاّ يكون لأحد عليه طاعة» (١) .
ـ ١١١ ـ
باب العلّة التي من أجلها لم يبق لرسول الله صلىاللهعليهوآله ولد
[ ٢٢٩ / ١ ] أخبرنا (٢) علي بن حاتم القزويني فيما كتب إليَّ قال : أخبرنا القاسم بن محمّد ، قال : حدّثنا حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : لأيّ علّة لم يبق لرسول الله صلىاللهعليهوآله ولد؟
قال : «لأنّ الله عزوجل خلق محمّداً صلىاللهعليهوآله نبيّاً وعليّاً عليهالسلام وصيّاً ، فلو كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله ولد من بعده لكان أولى برسول الله صلىاللهعليهوآله من أمير المؤمنين ، فكانت لا تثبت وصيّة أمير المؤمنين عليهالسلام » (٣) .
ـ ١١٢ ـ
باب علّة المعراج
[ ٢٣٠ / ١ ] حدّثنا محمّد بن أحمد (٤) السناني ، وعلي بن أحمد بن محمّد الدقّاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب ، وعلي بن
__________________
(١) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٥٣ / ٥ ، ومن لا يحضره الفقيه ٣ : ٤٩٤ / ٤٧٥٠ مرسلاً ، وأورده الكراجكي في كنز الفوائد ١ : ١٦٧ ، والطبرسي في مكارم الأخلاق ١ : ٤٧٦ / ١٦٣٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٦ : ١٤١ / ٢.
(٢) في «ج ، ل» : حدّثنا ، وفي «ش ، ح ، ن ، س» : أخبرني ، وفي «ع» وحاشية «س» كما في المتن .
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٦ : ١٤١ / ٣ ، و٢٢ : ١٥٢ / ٦.
(٤) في المطبوع زيادة : بن ، ولم ترد في النسخ ، والصحيح ما في المتن ؛ لأنّه يُعدّ من مشايخ الشيخ الصدوق.