دعوى الإمامة بغير حقّها؛ وذلك مع ما يرون في أنفسهم من النقص والعجز والضعف والمهانة والحاجة والفقر والآلام والمناوبة عليهم ، والموت الغالب لهم والقاهر لجمعهم.
يابن الفضل ، إنّ الله تبارك وتعالى لا يفعل بعباده إلاّ الأصلح لهم ، ولا يظلم الناس شيئاً ولكنّ الناس أنفسهم يظلمون» (١) .
ـ ١٤ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّيت حوّاء حوّاءً
[ ٣٠ / ١ ] حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيدالنوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «سُمّيت حوّاء حوّاءً؛ لأنّها خُلقت من حيّ ، قال الله عزوجل : ( خَلَقَكُم مِن نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) (٢) » (٣) .
ـ ١٥ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّيت المرأة مرأة
[ ٣١ / ١ ] حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد رضياللهعنه ، قال : حدّثني محمّد ابن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين
__________________
(١) ذكره المصنّف في التوحيد : ٤٠٢ / ٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦١ : ١٣٣ / ٦ .
(٢) سورة النساء ٤ : ١.
(٣) نقله المجلسي عن العلل في البحار ١١ : ١٠٠ / ٥.