يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معمّر بن يحيى ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : ما بال الناس يعقلون ولا يعلمون ؟
قال : «إنّ الله تبارك وتعالى حين خلق آدم جعل أجله بين عينيه ، وأمله خلف ظهره ، فلمّا أصاب الخطيئة حصل (١) أمله بين عينيه وأجله خلف ظهره فمن ثَمّ يعقلون ولا يعلمون» (٢) .
ـ ٨٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها أوسع الله عزوجل
في أرزاق الحُمقى
[ ١٥٧ / ١ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار (٣) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمّد المسلي (٤) ، عن عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «إنّ الله عزوجل أوسع في أرزاق الحمقى؛ لتعتبر العقلاء ويعلمون أنّ الدنيا لاتنال بالعقل ولا بالحيلة» (٥) .
__________________
(١) في «ح» وحاشية «س» : جعل.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١ : ١٦١ / ٢.
(٣) في «س ، ع ، ن» : القطّان ، وفي حاشية «ن» : العطّار ، والصحيح ما في المتن ، وهو الموافق للمصادر ، انظر معجم رجال الحديث ١٩ : ٤٣ / ١٢٠٣٣.
(٤) في «ن» : الربيع بن محمّد بن المسلمي ، والصحيح ما في المتن ، وهو الموافق للمصادر ، انظر رجال النجاشي : ١٦٤ / ٤٣٣.
(٥) أورده الكليني في الكافي ٥ : ٨٢ / ٨٣ ، والطوسي في التهذيب ٦ : ٣٢٢ / ٨٨٤ ، والإسكافي في التمحيص : ٥٣ / ١٠٢ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ٢٨ / ٤٧.