عنهم، قالوا : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، وصالح بن السندي ، عن يونس بن عبدالرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : لأيّ علّة عرج الله بنبيّه صلىاللهعليهوآله إلى السماء ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان؟
فقال عليهالسلام : «إنّ الله لا يوصف بمكان ولايجري عليه زمان ، ولكنّه عزوجل أراد أن يشرّف به ملائكته وسُكّان سماواته ويُكرمهم بمشاهدته ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه ، وليس ذلك على ما يقوله المشبّهون سبحان الله وتعالى عمّا يصفون» (١) .
ـ ١١٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها لم يسأل النبيّ صلىاللهعليهوآله ربّه عزوجل
التخفيف عن اُمّته من خمسين صلاة حتّى سأله موسى ،
والعلّة التي من أجلها لم يسأل التخفيف
عنهم من خمس صلوات
[ ٢٣٢ / ١ ] حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد ابن يعقوب قال : حدّثنا علي بن محمّد بن سليمان ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمّد التميمي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو ابن خالد ، عن زيد بن عليّ عليهالسلام قال : سألت أبي سيّد العابدين عليهالسلام فقلت له : يا أبة ، أخبرني عن جدّنا رسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا عرج به إلى السماء وأمره
__________________
(١) ذكره المصنّف في التوحيد : ١٧٥ / ٥ بسند آخر ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٣ : ٣١٥ / ١٠.