وتكون عترتي إليه أحبّ (١) من عترته ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله ، وتكون ذاتي (٢) أحبّ إليه من ذاته» (٣) .
ـ ١١٨ ـ
باب علّة عشق الباطل
[ ٢٤٩ / ١ ] حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : سألت أبا عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام عن العشق؟
فقال : «قلوب خلت من ذكر الله فأذاقها الله حبّ غيره» (٤) .
ـ ١١٩ ـ
باب علّة وجوب الحبّ في الله عزوجل ،
والبغض فيه ، والموالاة
[ ٢٥٠ / ١ ] حدّثنا محمّد بن القاسم الأسترابادي ، قال : حدّثنا يوسف بن
__________________
(١) في المطبوع : أعزّ ، وما أثبتناه من النسخ.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي كلّ ما ينسب إليه صلىاللهعليهوآله ، كما يقال ذات يده. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) ذكره المصنّف في الأمالي : ٤١٤ / ٥٤٢ ، وأورده ابن سليمان الكوفي في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ٢ : ١٣٤ / ٦١٩ ، والفتّال النيسابوري في روضة الواعظين ٢ : ٣٤ / ٦١١ ، والطبري في بشارة المصطفى : ٩٣ / ٢٦ ، والطبرسي في مشكاة الأنوار ١ : ١٧٩ / ٣٨٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٧ : ١٣ / ٢٧.
(٤) ذكره المصنّف في الأمالي : ٧٦٥ / ١٠٢٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٣ : ١٥٨ / ١ .