ـ ١٠٢ ـ
باب العلّة التي من أجلها أمر الله تعالى بطاعة الرسل
والأئمّة صلوات الله عليهم
[ ٢١٠ / ١ ] حدّثنا محمّد بن عيسى بن المتوكّل رضياللهعنه ، قال : حدّثنا علي ابن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن ابن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول : «إنّما الطاعة لله عزوجل ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنّما أمر بطاعة اُولي الأمر؛ لأنّهم معصومون مطهّرون ، ولايأمرون بمعصية (١) » (٢) .
ـ ١٠٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها يحتاج إلى النبيّ والإمام عليهماالسلام
[ ٢١١ / ١ ] حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهماالسلام : لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ والإمام؟
فقال : «لبقاء العالم على صلاحه ، وذلك أنّ الله عزوجل يرفع العذاب
__________________
(١) في المطبوع : بمعصيته.
(٢) ذكره المصنّف في الخصال : ١٣٩ / ١٥٨ ، وورد في كتاب سليم بن قيس ٢ : ٨٨٤ / ٥٤ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٥ : ٢٠٠ / ١١.