فسُمّي إسرائيل لذلك» (١) .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وقد أخرجته بتمامه بطوله في كتاب النبوّة.
ـ ٤٠ ـ
باب العلّة التي من أجلها يبتلى النبيّون والمؤمنون
[ ٧١ / ١ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ في كتاب عليّ عليهالسلام أنّ أشدّ النّاس بلاءً النبيّون ، ثمّ الوصيّون ، ثمّ الأمثل فالأمثل؛ وإنّما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صحَّ دينه وصحّ عمله اشتدَّ بلاؤه؛ وذلك أنّ الله عزوجل لم يجعل الدنيا ثواباً لمؤمن ، ولا عقوبة لكافر ، ومن سخف دينه وضعف عمله قلَّ بلاؤه ، والبلاء أسرع إلى المؤمن المتّقي من المطر إلى قرار الأرض» (٢) .
[ ٧٢ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عبدالله ابن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبي عبدالله الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة (٣) ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ٢٦٥ / ٣١.
(٢) أورده الكليني في الكافي ٢ : ٢٠٠ / ٢٩ ، وأورده بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآله البيهقي في السنن الكبرى ٣ : ٥٢١ / ٦٥٣٤ ، والحاكم في المستدرك ١ : ٤١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٧ : ٢٢٢ / ٢٩.
(٣) في المطبوع : الحسن بن أبي حمزة ، وما أثبتناه من النسخ والبحار ، وهو الموافق للمصادر الرجاليّة . اُنظر معجم رجال الحديث ٦ : ١٧ / ٢٩٣٧.