لأنّ إسرا : هوعبد ، وإيل : هو الله عزوجل» (١) .
[ ٦٩ / ٢ ] وروي في خبر آخر : «إنّ إسرا : هو القوّة ، وإيل : هو الله عزوجل، فمعنى إسرائيل : قوّة الله عزوجل» (٢) .
[ ٧٠ / ٣ ] حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن حامد قال : أخبرنا أبو صالح خلف بن محمّد بن إسماعيل الخيام البخاري ببخارا فيما قرأت عليه فأقرّ به ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن علي بن حمزة الأنصاري قال : حدّثنا (٣) عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم (٤) قال : حدّثنا بشر بن بكير النفيسي (٥) ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن سعيد بن عمرو الأنصاري ، عن أبيه ، عن كعب الأحبار في حديث طويل يقول فيه : إنّما سُمّي إسرائيل إسرائيل الله ؛ لأنّ يعقوب كان يخدم بيت المَقدس ، وكان أوّل من يدخل وآخرمن يخرج ، وكان يسرج القناديل ، وكان إذا كان بالغداة رآها مطفأة ، قال : فبات ليلة في مسجد بيت المَقدس فإذا بجنّي يطفؤها ، فأخذه فأسره إلى سارية في المسجد فلمّا أصبحوا رأوه أسيراً ، وكان اسم الجنّي : إبل ،
__________________
(١) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٤٩ ضمن الحديث رقم ١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ٢٦٥ / ٣٠.
(٢) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٤٩ ضمن الحديث رقم ١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ٢٦٥ ذيل الحديث رقم ٣٠.
(٣) في «س» : حدّثني.
(٤) في «ح ، س ، ن ، ش ، ع ، ج» : دحلم ، والصحيح ما في المتن ، وهو الموافق للمصادرالرجاليّة ، اُنظر تاريخ الثقات للعجلي ٢ : ٢٨٧ / ٩٢٨ ، الجرح والتعديل للرازي ٥ : ٢١١ / ٩٩٩ .
(٥) كذا في «ع ، س ، ن» وفي «ح» : بشر بن بكر الغبسي ، وفي حاشيتها : التفليسي ، وفي «ع» : بشير بن بكر النفيسي ، وفي «ج» : بشير بن أبي بكر النفيسي.