[ ١٩٤ / ١٥ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي رفعه ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : «إنّ الله عزوجل خلقنا من علّيّين وخلق أرواحنا من فوق ذلك ، وخلق أرواح شيعتنا من علّيّين ، وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل ذلك كانت القرابة بيننا وبينهم ، ومن ثمّ تحنّ قلوبهم إلينا» (١) .
[ ١٩٥ / ١٦ ] حدّثنا (٢) محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن ابن العرزمي (٣) ، عن أبيه عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إذا أردت أن تعلم أنّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحبّ أهل طاعة الله عزوجل ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبّك ، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحبّ أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك والمرء مع من أحبّ» (٤) .
ـ ٩٧ ـ
باب علّة المعرفة والجحود
[ ١٩٦ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن
__________________
(١) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ١ : ٦٠ / ٨٣ ، والكليني في الكافي ١ : ٢١٩ / ١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٥ : ٢٤٣ / ٣٠.
(٢) في «س» : حدّثني ، وفي الحاشية : حدّثنا.
(٣) في «ج» : أبي المغرا ، وفي الحاشية : ابن العرزمي.
(٤) ذكره المصنّف في مصادقة الإخوان : ١٥٦ / ٣ ، وأورده البرقي في المحاسن ١ : ٤١٠ / ٣٣١ ، والكليني في الكافي ٢ : ١٠٣ / ١١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار٦٩ : ٢٤٧ ذيل الحديث ٢٢.