ـ ٦٤ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار عند الأرضة
حيث كانت ماء وطين
[ ١١٢ / ١ ] حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، قال : حدّثنا محمّد بن نصير ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن أحمد ابن محمّدبن أبي نصر البزنطي وفضالة ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إنّ الجِنّ شكروا (١) الأرضة ما صنعت بعصا سليمان ، فما تكادتراها في مكان إلاّ وعندها ماء وطين» (٢) .
[ ١١٣ / ٢ ] حدّثنا أحمد (٣) بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد عليهالسلام ، قال : «إنّ سليمان بن داوُد عليهالسلام قال ذات يوم لأصحابه : إنّ الله تبارك وتعالى قد وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ، سخّر (٤) لي الريح ، والإنس والجنّ ، والطير والوحوش ، وعلّمني منطق الطير ، وآتاني من كلّ شيء ، ومع جميع ما اُوتيت من الملك (٥) ،
__________________
(١) في «ش ، ن» : شكوا ، وفي حاشيتهما عن نسخة : شكروا.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٤ : ١٣٩ / ٥.
(٣) في النسخ : محمّد ، والصحيح ما في المتن ؛ لأنّه من مشايخ الشيخ الصدوق.
(٤) في «ج ، ل ، ح ، ن ، س» : يسخّر ، وفي «ع» : فسخّر ، وما أثبتناه من نسخة «ش» وحاشية «ج»والبحار والعيون.
(٥) في «ش» زيادة بعد قوله : (من الملك) : والإنس والجنّ والطير والوحوش ، وعلّمني منطق الطّير ، وآتاني من كلّ شيء ومع جميع ما اُوتيت من الملك.