مات فيه فقال : أحدّثكم بحديث لم أحدّث به قط ، لأني أكره أن ألقى الله ولم أحدّث به : سمعت أيوب يحدّث عن عكرمة قال : إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به. قلت : ما أسوأها عبارة وأخبثها! بل أنزله ليهدي به وليضل به الفاسقين.
فطر بن خليفة قلت لعطا : إن عكرمة يقول قال ابن عباس : سبق الكتاب الخفين. فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس يقول : لا بأس بمسح الخفين وإن دخلت الغائط. قال عطا : والله إن كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزي.
إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال : لو أن عبد ابن عباس اتّقى الله وكفّ من حديثه لشدّت إليه المطايا.
مسلم بن إبراهيم ثنا الصلت أبو شعيب قال سألت : محمد بن سيرين عن عكرمة فقال : ما يسوءني أن يكون من أهل الجنة ولكنّه كذّاب.
ابن عيينة عن أيوب : أتينا عكرمة فحدّث فقال أيحسن حسنكم مثل هذا.
إبراهيم بن المنذر ثنا هشام بن عبد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول : رأيت عكرمة وكان غير ثقة.
قال محمد بن سعد : كان عكرمة كثير العلم والحديث بحرا من البحور ، وليس يحتج بحديثه ، ويتكلّم الناس فيه ».
« وقال مطرف بن عبد الله : سمعت مالكا يكره أن يذكر عكرمة ولا يرى أن يروى عنه.
قال أحمد بن حنبل : ما علمت أن مالكا حدّث بشيء لعكرمة إلاّ في الرجل يطأ امرأته قبل الزيارة. رواه عن ثور عن عكرمة.
أحمد بن أبي خيثمة قال : رأيت في كتاب علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدّثوني ـ والله ـ عن أيوب أنه ذكر له عكرمة لا يحسن الصلاة فقال أيوب : وكان يصلي؟