الفضل السيناني عن رجل قال : رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد.
يزيد بن هارون : قدم عكرمة البصرة فأتاه أيوب ويونس وسليمان التيمي فتسمع صوت غناء فقال : اسكتوا. ثم قال : قاتله الله لقد أجاد. فأما يونس وسليمان التيمي فما عادا إليه.
عمرو بن خالد بمصر ثنا خلاد بن سليمان الحضرمي عن خالد بن أبي عمران قال : كنّا بالمغرب وعندنا عكرمة في وقت الموسم فقال : وددت أن بيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا.
ابن المديني عن يعقوب الحضرمي عن جدّه قال : وقف عكرمة على باب المسجد فقال : ما فيه إلاّ كافر. قال : وكان يرى رأي الأباضيّة.
يحيى بن بكير قال : قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب ، قال : فالخوارج الذين هم بالمغرب عنه أخذوا.
قال ابن المديني : كان يرى رأي نجدة الحروري. قال مصعب الزبيري كان عكرمة يرى رأي الخوارج قال : وادّعى على ابن عباس أنه كان يرى رأي الخوارج.
خالد بن نزار ثنا عمر بن قيس عن عطا بن أبي رباح : إن عكرمة كان إباضيا.
أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان عكرمة من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الصفرية ، ولم يدع موضعا إلاّ خرج إليه : خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية ، كان يأتي الأمراء فيطلب جوائزهم ، وأتى الجند إلى طاوس فأعطاه ناقة.
وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج ، فطلبه متولي المدينة فتغيّب بالمدينة عند داود بن الحصين حتى مات عنده.
وروى سليمان بن معبد السنجي قال : مات عكرمة وكثير عزّة في يوم فشهد الناس جنازة كثير وتركوا جنازة عكرمة.