وقال الآجري قلت لأبي داود : قال ابن معين : عاصم بن عبيد الله وابن عقيل وفليح لا يحتج بحديثهم. قال : صدق.
وقال النسائي : ضعيف.
وقال مرة : ليس بالقوي وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالمتين عندهم.
وقال الدارقطني : يختلفون فيه وليس به بأس.
وقال ابن أبي شيبة : قال علي بن المديني : كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين.
وقال البرقي عن ابن معين : ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه.
وقال الساجي : هو من أهل الصدق ويهم. وقال الرملي عن داود : ليس بشيء.
وقال الطبري : ولاّه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحسن ابن حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن.
وقال ابن القطان : أصعب ما رمي به ما روي عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال : كنّا نتّهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم. كذا ذكر هذا هكذا ابن القطان في كتاب البيان له ، وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له. والصّواب ما تقدم. ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للساجي ، فالوهم منه » (١).
وقال ابن حجر : « احتج به البخاري وأصحاب السنن ، وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك. وضعّفه يحيى بن معين والنسائي وأبو داود ، وقال الساجي : هو من أهل الصدق وكان يهم. وقال الدار قطني : يختلف فيه ولا بأس به. وقال ابن عدي : له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب ، وهو عندي لا بأس به.
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٨ / ٢٧٢.