إسماعيل بن سليمان الكردي. في كتابه ( جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر ).
محمد بن عبد الرسول البرزنجي ـ في كتابه ( الاشاعة لأشراط الساعة ).
ولي الله الدهلوي ـ وقد تقدمت عباراته عن قريب.
محمد معين السندي ـ في جواب استدلال القائلين بالقياس : « واستدلّوا أيضا على حجية القياس بعمل جميع كثير من الصحابة ، وأن ذلك نقل عنهم بالتواتر ، وإن كانت تفاصيل ذلك آحادا. وأيضا : عملهم بالقياس وترجيح البعض على البعض تكرر وشاع من غير نكير ، وهذا وفاق وإجماع على حجية القياس. فالجواب : إنه كما نقل عنهم القياس نقل ذمّهم القياس أيضا ، فعن باب مدينة العلم رضياللهعنه أنه قال : لو كان الدين بالقياس لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره » (١).
محمد بن إسماعيل الأمير : « ... وإذا عرفت هذا عرفت أنه قد خصّ الله الوصي عليهالسلام بهذه الفضيلة العجيبة ، ونوّه شأنه إذ جعله باب أشرف ما في الكون وهو العلم ، وأنه منه يستمد ذلك من أراده. ثم أنه باب لأشرف العلوم وهي العلوم الدينية ، ثم لأجمع خلق الله علما وهو سيّد رسله صلّى الله عليه وسلّم.
وإن هذا لشرف يتضاءل عنه كل شرف ، ويطأطئ رأسه تعظيما له كل من سلف وخلف. وكما خصّه الله بأنّه باب مدينة العلم فاض عنه منها ما يأتيك من دلائل ذلك قريبا » (٢).
الشيخ سليمان جمل حيث قال بشرح :
« ووزيره ابن عمه في المعالي |
|
ومن الأهل تسعد
الوزراء » |
قال : « وقوله : ومن الأهل ... إلخ. من تلك السعادة ما أمدّ به من المؤاخاة فقد أخرج الترمذي : آخى صلّى الله عليه وسلّم بين أصحابه فجاء علي
__________________
(١) دراسات اللّبيب : ١٨٨.
(٢) الروضة الندية.