وقد خلّف الرسول صلّى الله عليه وسلّم في هذه الغزوة ـ كما ذكر أهل السّير ـ محمد بن مسلمة ، أو سباع بن عرفطة على المدينة ، ونصب ابن ام مكتوم نائباً من قبله لإقامة الصّلاة فيها. وواضح أنّه لو كانت خلافة علي المرتضى مطلقةً لما كان لاستخلاف محمد بن مسلمة وابن أم مكتوم معنى ».
فهذا كلامه ، وقد صرّح بأنّ الخلافة الّتي دلّ عليها الحديث الشريف غير الخلافة المتنازع فيها ، وهذا هو الذي نسبه ( الدهلوي ) إلى النّواصب ، للتستّر على واقع حال والده ولي الله ، ومقتداه السهارنفوري ، وكبار أئمة طائفته من محدثين ومتكلمين ...