بل هاديا موفقا
مهديا |
|
واحفظه ربي
واحفظ النبيا |
فيه فقد كان له
وليا |
|
ثم ارتضاه بعده
وصيا |
وقال الأشعث بن قيس الكندي :
أتانا الرسول
رسول الامام |
|
فسر بمقدمه
المسلمونا |
رسول الوصي وصي
النبي |
|
له السبق والفضل
في المؤمنينا |
وقال النعمان بن العجلان شاعر الأنصار وأحد ساداتهم من قصيدة له يخاطب فيها ابن العاص :
وكان هوانا في
علي وأنه |
|
لأهل لها من حيث
تدري ولا تدري |
فذاك بعون الله
يدعو إلى الهدى |
|
وينهى عن
الفحشاء والبغي والنكر |
وصي النبي
المصطفى وابن عمه |
|
وقاتل فرسان
الضلالة والكفر |
وقال الفضل بن عباس :
ألا إن خير
الناس بعد نبيهم |
|
وصي النبي
المصطفى عند ذي الذكر |
وأول من صلى
وصنو نبيه |
|
وأول من أردى
الغواة لدى بدر |
وقال حسان بن ثابت :
حفظت رسول الله
فينا وعهده |
|
إليك ومن أولى
به منك من ومن |
ألست أخاه في
الهدى ووصيه |
|
واعلم منهم
بالكتاب وبالسنن (١) |
وتمثل هذه الجمهرة من الأدب ما كان يعتقده المسلمون في عصورهم الأولى من أن الامام أمير المؤمنين (ع) هو وصي رسول الله (ص) وخليفته من بعده.
__________________
(١) المراجعات للامام شرف الدين ( ص ٣٢٦ ـ ٢٢١ ) وقد ذكر أمثلة كثيرة من النصوص الأدبية التي أضفت على الامام لقب الوصاية عن النبي (ص).