الحجاج » (١).
٣ ـ القاسم :
قال القاسم بن مخيمرة : « كان الحجاج ينقض عرى الاسلام عروة عروة » (٢).
٤ ـ زاذان :
وكان زاذان من الناقمين على الحجاج ، وقد قال : « كان الحجاج مفلسا من دينه » (٣).
٥ ـ طاوس :
قال طاوس : « عجبت لمن يسمي الحجاج مؤمنا » (٤).
إلى غير ذلك من الكلمات التي أعربت عن خبثه وانه من سوءات التأريخ.
واتصف الحجاج بجميع الصفات الكريهة والنزعات الشريرة فقد انطوت نفسه على الخبث والشر ، والحقد على الناس ، ومن مظاهر صفاته ما يلي :
أ ـ كان الحجاج قد خلق للجريمة والإساءة إلى الناس ، فلم يعرف الاحسان والمعروف ، ولما أراد الحج ولى على العراق شخصا اسمه محمد ، وقد خطب بين الناس فقال لهم : إني قد استعملت عليكم محمدا ، وقد أوصيته فيكم خلاف وصية رسول الله (ص) بالأنصار فانه قد أوصى أن يقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم ، وقد أوصيته أن لا يقبل من
__________________
(١) تأريخ ابن كثير ٩ / ١٣٢.
٢ و ٣ و ٤ تهذيب التهذيب ٢ / ٣١١.