أمفندي في حب آل
محمد |
|
حجر بفيك فدع
ملامك أو زد |
من لم يكن
بحبالهم متمسكا |
|
فليعترف بولاء
من لا يرشد |
(١) وقد عاب قوم على أبي الأسود تشيعه لآل البيت فرد عليهم بهذه الأبيات :
أحب محمدا حبا
شديدا |
|
وعباسا وحمزة
والوصيا |
وجعفر إن جعفر
خير سبط |
|
شهيد في الجنان
مهاجريا |
أحبهم كحب الله
حتى |
|
أجئ إذا بعثت
على هويا |
هوى أعطيته منذ
استدارت |
|
رحى الاسلام لم
يعدل سويا |
يقول الأرذلون
بنو قشير |
|
طوال الدهر لا
تنسى عليا |
فقلت لهم : وكيف
يكون تركي |
|
من الأعمال ما
يقضي عليا |
بنو عم النبي
وأقربوه |
|
أحب الناس كلهم
إليا |
فان يك حبهم
رشدا أصبه |
|
ولست بمخطئ إن
كان غيا |
هم أهل النصيحة
من لدن |
|
وأهل مودتي ما
دمت حيا |
رأيت الله خالق
كل شيء |
|
هداهم واجتبى
منهم نبيا |
هم أسوا رسول
الله حتى |
|
تربع أمره أمرا
قويا |
(٢) وهذا عبد الله بن كثير السهمي يرد على من يرى أن ولاءه لأهل البيت ذنبا ، بهذه الأبيات :
إن امرأ أمست
معايبه |
|
حب النبي لغير
ذي ذنب |
وبني أبي حسن
ووالدهم |
|
من طاب في
الأرحام والصلب |
أيعد ذنبا أن
أحبهم |
|
بل حبهم كفارة
الذنب (٣) |
__________________
(١) ديوان أبي الأسود ( ص ٢٥٣ )
(٢) ديوان أبي الأسود ( ص ١٧٦ ).
(٣) البيان والتبيين ٣ / ٣٦٠