وروي عن الامام الصادق [ع] إنه قال : إنما سمي جابر لأنه جبر المؤمنين بعلمه وهو بحر لا ينزح ، وهو الباب في دهره ، والحجة على الخلق من حجج الله أبي جعفر [ع].
ويقال : انتهى علم الأئمة [ع] إلى أربعة نفر : سلمان الفارسي وجابر والسيد الحميري ، ويونس بن عبد الرحمن.
وقد وثقه شعبة قال : كان جابر إذا قال : حدثنا ، وسمعت فهو من أوثق الناس ، وقال زهير بن معاوية إنه من أصدق الناس (١) وقال وكيع : مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابر ثقة ، وقال سفيان الثوري لشعبة : لأن تكلمت في جابر لأتكلمن فيك (٢) وقال سفيان : (٣) ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي (٤).
ألف مجموعة من الكتب كان من بينها ما يلي :
١ ـ تفسير القرآن الكريم.
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٢ / ٤٧.
(٢) تهذيب التهذيب ٢ / ٤٧.
(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٣٨٢.
(٤) معجم رجال الحديث ٤ / ١٨.