أن تكون الغاية في قوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) (١) ، وكذلك قوله تعالى : ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ ) (٢) ، راجعة إلى الحكم المفاد بواسطة هيئة الفعل المضارع المدخول للا الناهية وهيئة فعل الأمر.
وكيف كان فالمسألة غير محسومة عند الأعلام « رضوان الله عليهم » وقد جرينا في الشرح على طبق ما استظهرناه من عبارة المصنّف رحمهالله وأنّ الغاية راجعة إلى الحكم والذي يهوّن الخطب أنّ المصنّف رحمهالله أراد أن يجعل الطالب في الصورة فحسب.
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٢٢٢
(٢) سورة البقرة : آية ١٠٩