وفي مجمع البيان (١) عن زين العابدين عليهالسلام والحسن المثنى أنّهما قالا : «هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم».
ونحوه في تفسير النقاش كما في عقد الدر (٢).
وفي تفسير محمّد بن العبّاس كما في تأويل الآيات (٣) عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنّه قال : «يخرج القائم عليهالسلام فيسير حتّى يمرّ بمرّ ، فيبلغه أنّ عامله قد قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لايزيد على ذلك شيئاً ، ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس ، حتّى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج جيشان للسفياني فيأمر اللّه عزّوجلّ الأرض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله عزّوجلّ : (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب * وقالوا آمنّا به) يعني بقيام القائم (وقد كفروا به من قبل) يعني بقيام آل محمّد عليهمالسلام (ويقذفون بالغيب من مكان بعيد * من مكان قريب * .. مريب) ».
وفي تفسير القمي (٤) عن الباقر عليهالسلام في حديث له قال فيه : « فإذا جاء القائم إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذ أقدامهم .. » وذكر نحو ما تقدّم.
وفيه أيضاً (٥) عن الباقر عليهالسلام : « (ولو ترى إذ فزعوا) من الصوت وذلك الصوت من السماء ، (وأخذوا من مكان قريب) من تحت أقدامهم خسف بهم».
وفي تفسير العيّاشي (٦) في حديث طويل للإمام الباقر عليهالسلام وذكر نحو ما تقدّم عن تفسير محمّد بن العبّاس وقال : « فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم .. ».
_________________
١ ـ مجمع البيان : ٤ / ٣٩٧.
٢ ـ عقد الدر : ص ٧٦.
٣ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٤٧٨ ح ١٢.
٤ ـ تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥.
٥ ـ تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥.
٦ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ١٩٥ ح ١٧٢٩.