إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يُونُسُ بنُ مُتّى فِي بَطنِ الحُوتِ حينَ نَادَاكَ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ، أَن لا إِلهَ إِلَّا أَنتَ سُبحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَأَنبَتَّ عَلَيهِ شَجَرَةً مِن يَقطِينٍ وَأَرسَلتَهُ إِلى مَائَةِ أَلفٍ أَو يَزِيدُونَ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تَستَجِيبَ دُعَائِي ، وَتُدَارِكَني بِعَفوِكَ فَقَد غَرَقتُ فِي بَحرِ الظُّلمِ لِنَفسِي ، وَرَكِبَتني مَظَالِمُ كَثِيرَةٌ لِخَلقِكَ عَلَيَّ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاستُرنِي مِنهُم ، وَأَعتِقنِي مِنَ النَّارِ ، وَاجعَلني مِن عُتَقَائِكَ وَطُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ فِي مَقَامِي هَذَابِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبدُكَ وَنَبِيُّكَ عِيسَى بنُ مَريَمُ عَلَيهِمَا السَّلامُ إِذ أَيَّدَتهُ بِرُوحِ القُدُسِ وَأَنطَقتَهُ فِي المَهدِ فَأَحيَا بِهِ المَوتى وَأَبرأَ بِِهِ الأَكمَهَ وَالأَبرَضَ بإِذنِكَ ، وَخَلَقَ مِنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَصَارَ طَائِرَاً بإِذنِكَ ، وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُفَرِّغَني لِمَا خَلَقتَ لَهُ ، وَلاَ تَشغَلَني بِمَا تَكَفَّلتَهُ لِي ، وَتَجعَلَني مِن عُبَّادِكَ وَزُهَّادِكَ فِي الدُّنيَا وَمِمَّن خَلَقتَهُ لِلعَافِيَةِ وَهَنَّأتَهُ بِهَا مَعَ كَرَامَتِكَ ، يَا كَرِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آصِفُ بنُ بَرخِيَا عَلَى عَرشِ مَلَكَةِ سَبَا فَكَانَ أَقَلَّ مِن لَحظَةِ الطَّرفِ حَتَّى كَانَ مَصَوَّرَاً بَينَ يَدَيهِ ، فَلَمَّا رَأَتهُ قِيلَ أَهكَذَا عَرشُكِ؟ قَالَت كَأَنَّهُ هُوَ ، فَاستَجَبتَ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ [أن] تُكَفِّرَ عَنِّي سَيِّئاتي ، وَتَقبَلَ مِنِّي حَسَنَاتِي ، وَتَقبَلَ تَوبَتِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ ، وَتُغنِي فَقرِي ، وَتَجبُرَ كَسرِي ، وَتُحيِيَ فُؤَادِي بِذِكرِكَ ، وَتُحيِيَنِي فِي عَافِيَةٍ ، وَتُمِيتَني فِي عَافِيَةٍ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِالإِسمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبدُكَ وَنَبِيُّكَ زَكَرِيَّا عليهالسلام حِينَ سَأَلَكَ دَاعِياً لَكَ رَاغِبَاً إِلَيكَ رَاجِياً لِفَضلِكَ ، فَقَامَ فِي المِحرَابِ يُنَادِي نِدَاءَاً خَفِيّاً فَقَالَ رَبِّ هَب لِي مِن لَدُنكَ وَلِيَّاً يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِن آلِ يَعقُوبَ وَاجعَلهُ رَبِّ رَضِيَّاً ، فَوَهَبتَ لَهُ يَحيَى وَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَاقَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ