بإبراهيم» (١).
٤ ـ (وَلَهُ أَسلَمَ مَن فِي السَّموَاتِ وَالأَرضِ طَوعاً وَكَرهاً وَإِلَيهِ يُرجَعُونَ) (٢)
عن رفاعة بن موسى ، قال : سمعت أباعبداللّه عليهالسلام يقول : «( وَلَهُ أَسلَمَ .. )» قال : «إذا قام القائم لا يبقى أرض إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّداً رسول اللّه صلىاللهعليهوآله» (٣).
وأيضاً في خطبة عن أمير المؤمنين عليهالسلام في بيان بعض التطوّرات عند الظهور قال : «وتقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية ، ويبعث اللّه الفتية من كهفهم .. فبعث [القائم] أحد الفتية إلى الروم فيرجع بغير حاجة ، ويبعث بالآخر فيرجع بالفتح فيومئذ تأويل هذه الآية : (وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون).
٥ ـ ( مَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً .. ) (٤)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «سيروا فيها ليالي وأيّاماً آمنين» فقال : «مع قائمنا أهل البيت ، وأمّا قوله (مَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً) فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ودخل في عِقد أصحابه كان آمناً» (٥).
٦ ـ (بَلَى إِن تَصبِرُوا وَتَتَّقُوا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ) (٦)
__________________
١ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٥٦ ، ح ٤٩ ، وتفسير القمي : ٢ / ٢٠٥ ، والكافي : ٨ / ٣١٣ ، ح ٤٨٧ ، والغيبة للنعماني : ص ١٨١ باب : (١٠) ح ٣٠ ، ومجمع البيان : ٥ / ١٤٤.
٢ ـ ٨٣ / آل عمران / ٣.
٣ ـ تفسير العيّاشي : ١ / ٣٢٠.
٤ ـ ٩٧ / آل عمران / ٣.
٥ ـ علل الشرائع : ص ٨٩ باب : (٨١) ح ٥.
٦ ـ ١٢٥ / آل عمران / ٣.