قال الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّداً صلىاللهعليهوآله يوم بدر في الأرض ، ما صعدوا بعد ، ولا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر وهم خمسة آلاف» (١).
٧ ـ (وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ) (٢)
عن الإمام الرضا عليهالسلام قال : «ما زال منذ خلق اللّه آدم دولة اللّه ودولة لإبليس فأين دولة اللّه ، أما هو إلّا قائم واحد؟» (٣).
٨ ـ (وَلُيَمِحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمحَقَ الكَافِرِينَ) (٤)
عن ابن عبّاس ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «إنّ عليّ بن أبي طالب إمام أمّتي وخليفتي عليهم بعدي ، ومن ولده القائم المهديّ المنتظر الّذي يملأ اللّه عزّوجلّ به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الثابتين على القول به في زمان غيبته لاعزّ من الكبريت الأحمر».
فقام إليه جابر بن عبداللّه الأنصاري وقال : يا رسول اللّه وللقائم من ولدك غيبة؟ فقال : «إي وربّي (وليمحّص اللّه الّذين آمنوا ويمحّص الكافرين) » (٥).
٩ ـ (أَم حَسِبتُم أَنَّ تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَعلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُم وَيَعلَمَ الصَّابِرِينَ) (٦)
عن الرضا عليهالسلام قال : وكان جعفر عليهالسلام يقول فيما رواه عنه الحميري في قرب
__________________
١ ـ تفسير العيّاشي : ١ / ١٩٧ ، ح ١٣٨.
٢ ـ ١٤٠ / آل عمران / ٣.
٣ ـ تفسير العيّاشي : ١ / ٣٤٠ ، ح ٧٨٤.
٤ ـ ١٤١ / آل عمران / ٣.
٥ ـ كمال الدين : ص ٢٨٧ باب : (٢٥) ح ٧.
٦ ـ ١٤٢ / آل عمران / ٣.