«يعني بذلك قيام القائم عليهالسلام» (١).
٤ ـ (قُل هُوَ القَادِرُ عَلَى أَن يَّبعَثَ عَلَيكُم عَذَابَاً مِن فَوقِكُم أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم أَو يَلبِسَكُم شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعضَكُم بَأسَ بَعضٍ) (٢)
قال الإمام الباقر عليهالسلام في هذه الآية : « (مِن فَوقِكُم) هو الدخان والصيحة ، (أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم) وهو الخسف ، (أَو يَلبِسَكُم شِيَعاً) وهو اختلاف في الدّين وطعن بعضكم على بعض» (٣).
٥ ـ (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين) (٤)
تقدّم في ذيل الآية : (٥٤) من سورة المائدة ما يرتبط بالآية ، فراجع هنا.
٦ ـ (يَومَ يَأتِي بَعضُ آيَاتَ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفساً إِيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمَانِهَا خَيرَاً قُل انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) (٥)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «الآيات هم الأئمّة (وبعض آيات ربّك) القائم عليهالسلام فيومئذ (لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل) عند قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدّمه من آبائه عليهمالسلام » (٦).
__________________
١ ـ تفسير أبي حمزة الثمالي : ص ١٦٤ ، ح ٩١ ، وتفسير القمي ج ١ ص ٢٠٠ بصائر الدرجات : ص ٧٨ ح ٥.
ولا حظ ما ورد في دلائل الإمامة للطبري : ص ٢٥٠ عن الصادق عليهالسلام حول الآية وآيات أخرى مماثلة لها.
٢ ـ ٦٥ / الأنعام / ٦.
٣ ـ تفسير القمي : ١ / ٢٠٤.
٤ ـ ٨٩ / الأنعام ٦.
٥ ـ ١٥٨ / الأنعام ٦.
٦ ـ الإمامة والتبصرة من الحيرة : ص ١٠٣ باب (٢٦) ح ٩١ كمال الدين : ص ١٨ و ٣٠ و ٣٣٦ ، ح ٨.