في تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٩٠ : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «هو الحسين بن عليّ ، قتل مظلوماً ونحن أولياءه ، والقائم منّا إِذا قام طلب بثار الحسين فيقتل حتّى يقال : قد أسرف في القتل ، وقال : المقتول الحسين عليهالسلام ووليّه القائم ، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله (أَنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) فإنّه لا يذهب من الدنيا حتّى ينتصر برجل من آل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، يملاء الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً».
وفي تفسير فرات الكوفي : ص ٢٤٠ ح ٣٢٤ : عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في الآية الشريفة ، قال : «سمّي اللّه المهديّ المنصور كما سمّي أحمد ومحمّد محموداً ، وكما سمّي عيسى المسيح عليهم الصّلاة والسَّلام».
وفي تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٩١ ح ٦٩ : عن حمران ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : يا ابن رسول اللّه زعم ولد الحسن عليهالسلام أنّ القائم منهم فإنّهم أصحاب الأمر ، ويزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلك ، فقال : «نحن واللّه أصحاب الأمر ، وفينا القائم ، ومنّا السفّاح والمنصور ، وقد قال اللّه : (ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً) نحن أولياء الحسين بن عليّ عليهماالسلام وعلى دينه».
وفي كامل الزيارات : ص ٦٣ باب : (١٨) ح ٥ : عن أبي عبداللّه الصّادق عليهالسلام في الآية ، قال : « ذلك قائم آل محمّد يخرج فيقتل بدم الحسين عليهالسلام ، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً .. لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً .. ».
ونحوه في الكافي : ٨ / ٢٥٥ ح ٣٦٤ ، لكن ليس فيه ذكر القائم.
٣ ـ (يَومَ نَدعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِم) (١)
عن أبي عبداللّه عليهالسلام في الآية ، قال : «أعرف إمامك ، فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك ، تقدّم هذا الأمر أو تأخّر ، ومن عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم
_________________
١ ـ (٧١ / الإسراء / ١٧).