وقد تتلمذ عليه وتخرّج به طائفة ، منهم : عبد الحسين الطهراني المعروف بشيخ العراقين ، ومحمد حسن آل ياسين الكاظمي (١) ، ومحمد حسين الكاظمي (٢) ، وحبيب الله الرشتي ، والسيد أسد الله الأصفهاني ، وعيسى بن الحسين الربعي الزاهد ، والسيد حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ، والسيد حسين بن محمد الكوهكمري ، والسيد حسن بن محمد علي الطباطبائي اليزدي المدرسي ، وحسين الخليلي ، وعلي الكني ، وعبد الله نعمة العاملي (٣).
وصنف كتابه الشهير جواهر الكلام في شرح « شرائع الإسلام » للمحقّق الحلي ( مطبوع في ٤٣ جزءا ) ، وهو كتاب جامع لأمهات المسائل وفروعها ، حاو لأقوال الفقهاء وأدلتهم مع ما فيه من بعد نظر وتحقيق ، وقد أصبح مرجعا للفقهاء على طول الزمن.
وللمترجم مؤلفات أخرى ، منها : رسالة فتوائية سماها نجاة العباد في يوم المعاد ، هداية الناسكين في مناسك الحجّ ، رسالة في المواريث ، وكتاب في « أصول
__________________
(١) صاحب كتاب اسرار الفقاهة في ثمان مجلّدات ضخمة ، نفيس للغاية ، مخطوط ، نادر النسخة ، مجهول القدر. ( الموسوي ).
(٢) صهر صاحب الجواهر على كريمته وصاحب الموسوعة الفقهيّة الكبرى هداية الأنام في ٢٧ مجلدا ضخما لا يزال مخطوطا في زوايا الخمول كما نبّهنا عليه غير مرّة وهو من نفائس الكتب الفقهيّة لو كان يعرف له قدر ، أكبر من جواهر صاحب الجواهر. ( الموسوي ).
(٣) ومنهم أيضا : السيد المجدّد الشيرازي قدسسره والسيد علي القزويني قدسسره والميرزا محمد حسن الآشتياني قدسسره ( الموسوي ).