__________________
وهناك جملة روايات بمضامين أخرى ، انظر : صحيح البخاري ٣ ـ ٦٩ ، ٧١ ، صحيح مسلم ١ ـ ٣٤٩ ، مسند أحمد ١ ـ ٦١ ، ٩٥ ، ١٣٥ ، سنن النسائي ٢ ـ ١٤ ، ١٥ [ ٥ ـ ١٤٨ ، ١٥٢ ] ، سنن البيهقي ٤ ـ ٣٥٢ ، ٥ ـ ٢٢ ، مستدرك الحاكم ١ ـ ٤٧٢ ، تيسير الوصول ١ ـ ٢٨٢ ، مسند الطيالسي ١ ـ ١٦ ، سنن الدارمي ٢ ـ ٦٩ ، شرح معاني الآثار للطحاوي ـ كتاب مناسك الحج ـ : ٣٧٦ و ٣٧١ بطريقين ، المتقي في كنز العمال ٣ ـ ٣١ ، وقال : أخرجه العدني والطحاوي والعقيلي ، وقاله الدارقطني في سننه ، كتاب الحج ، باب المواقيت بطريقين ، وغيرهم في غيرها.
ومنها : جهله باللغة ، إذ أخرج الطبري في تفسيره ٤ ـ ١٨٨ ، عن ابن عباس ، أنه دخل على عثمان ، فقال : لم صار الأخوان يردان الأم إلى السدس ، وإنما قال الله : ( فإن كان له إخوة .. ) والأخوان في لسان قومك ، وكلام قومك ليسا بإخوة؟. فقال عثمان : هل يستطيع نقض أمر كان قبلي وتوارثه الناس ومضى في الأمصار. وفي لفظ الحاكم والبيهقي : لا أستطيع أن أرد ما كان قبلي ومضى في الأمصار وتوارث به الناس ، كما جاء في المستدرك ٤ ـ ٣٣٥ ، والسنن الكبرى ٦ ـ ٢٢٧ ، والمحلى لابن حزم ٩ ـ ٢٥٨ ، وتفسير الرازي ٣ ـ ١٦٣ ، وتفسير ابن كثير ١ ـ ٤٥٩ ، والدر المنثور ٢ ـ ١٢٦ ، وروح المعاني للآلوسي ٤ ـ ٢٢٥. وهذا عدم تضلع بالعربية ، وكفانا الجصاص في أحكام القرآن ٢ ـ ٩٨ حيث فصل وأفاد ، وأخزى خليفته وأجاد ، وأجره عليه يوم التناد ، وكذا شيخنا الأميني طاب ثراه في غديره ٨ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٧.
وحيث لا نحب الإطالة ـ والحر تكفيه الإشارة ـ لذا نحيل جملة من مطاعنه في جهله وجوره إلى موسوعة شيخنا ومولانا العلامة الأميني رحمهالله وغيره من أعلامنا في موسوعاتهم ، كالشهيد الثالث في إحقاق الحق والسيد صاحب العبقات في كتابه وغيرهم أعلى الله مقامهم ، ونشير منها درجا إلى :
١ ـ رأي الخليفة في الإحرام قبل الميقات. الغدير ٨ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٣.
٢ ـ رأي الخليفة في رد الأخوين للأم عن الثلث. الغدير ٨ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٧.
٣ ـ رأي الخليفة في المعترفة بالزنا. ٨ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٠.
٤ ـ رأي الخليفة في امرأة فقدت زوجها ٨ ـ ٢٠٠ ـ ٢٠٦ ... وغيرها كثير جدا.
ولنختم حديثنا عن بعض أولياته وما تفرد به ، إذ ليس ما مر أول قارورة له ـ على حد تعبير المثل فله أوليات وبدع وشطحات غيرها.
منها : أنه أول من ترك التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة ، مع أنها سنة ثابتة عن رسول الله ٦ عرفتها الصحابة ، وتسالمت عليها الأمة كافة ، واستقر عليها إجماع أئمة المسلمين. يقول عمران بن حصين ـ وهو ممن تعرف ـ : صليت خلف علي صلاة ذكرني صلاة