__________________
عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وابن أبي الحديد في شرحه ١ ـ ٦٣ ، والإصابة ٣ ـ ٣٨١ ، وأجمله ابن كثير في تاريخه ٧ ـ ١٧٠ وغيرهم محاورة له مع الخليفة جديرة بالمراجعة لمعرفة بواطن الأمور وسرائر القوم. وله ترجمة مفصلة في الغدير ٢ ـ ١١٧ ـ ١٧٦.
ولنختم القول فيه بما أورده الطبري في تاريخه ٥ ـ ٢٣٤ من طريق الواقدي ، قال : لما بلغ عمروا قتل عثمان قال : أنا أبو عبد الله قتلته وأنا بوادي السباع ، من يلي هذا الأمر من بعده؟ إن يله طلحة فهو فتى العرب سيبا ، وإن يله ابن أبي طالب فلا أراه إلا سيستنظف الحق! وهو أكره من يليه إلي.
ومنهم : أبو الطفيل عامر بن واثلة الصحابي ، فقد ذكر المسعودي في مروج الذهب ٢ ـ ٦٢ ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ١ ـ ١٥٨ ، وابن عساكر في تاريخه ٧ ـ ٢٠١ ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء :
١٣٣ وغيرهم موقف رائع له مع معاوية عليه اللعنة والهاوية.
ومنهم : مالك الأشتر بن الحارث.
ومنهم : عبد الرحمن بن أبي بكر.
ومنهم : المسور بن مخرمة. فقد ذكر البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٤٦ ما كتبه عثمان لهؤلاء الثلاثة وأصحابهم داعيهم للطاعة وترك الفرقة ، وجوابهم له بعنوان : الخليفة المبتلى الخاطئ الحائد عن سنة نبيه ، النابذ لحكم القرآن وراء ظهره.
ومنهم : أبو القاسم محمد بن أبي حذيفة العبشمي ، وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان ، وكان يقول : يا أهل مصر! إنا خلفنا الغزو وراءنا ، يعني غزو عثمان .. إلى غير ذلك مما أورده البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٤٩ ـ ٥١ ، وابن كثير في تاريخه ٧ ـ ١٥٧ ، والطبري في تاريخه ٥ ـ ١٠٩ ، وابن عبد البر في الاستيعاب ١ ـ ٢٣٣ ، وابن الأثير في الكامل ٣ ـ ٦٧ ، وابن حجر في الإصابة ٣ ـ ٣٧٣ وغيرهم.
ومنهم : كميل بن زياد بن نهيك النخعي.
ومنهم : عمرو بن زرارة النخعي. فقد أورد البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٣٠ أنهما أول من دعا إلى خلع عثمان ، وقال الأخير : أيها الناس! إن عثمان قد ترك الحق وهو يعرفه ، وقد أغرى بصلحائكم يولي عليهم شراركم ، وهو ممن سيره عثمان من أهل الكوفة إلى دمشق ، وصرح بذلك في أسد الغابة ٤ ـ ١٠٤ ، والإصابة ١ ـ ٥٤٨ و ٢ ـ ٥٣٦ وغيرهم.
ومنهم : عبادة بن الصامت الأنصاري. روى أحمد بن حنبل في مسنده ٥ ـ ٣٢٥ في حديث طويل جاء في آخره .. فلم يفجأ عثمان إلا وهو قاعد في جنب الدار ، فالتفت إليه فقال : يا عبادة بن الصامت! ما لنا ولك! ، فقام عبادة بين ظهري الناس ، فقال : سمعت رسول الله أبا القاسم محمدا (ص) يقول : إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا