__________________
ومنهم : أبو أيوب الأنصاري البدري ، فقد ذكر له أصحاب السير ـ كما في جمهرة الخطب ١ ـ ٢٣٦ ، والإمامة والسياسة ١ ـ ١١٢ [ ١ ـ ١٢٨ ] ـ خطبة شريفة أشاد فيها بأبي الحسن سلام الله عليه وذم فيها من سبقه.
ومنهم : قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري البدري. فقد أورد له الطبري في تاريخه ٥ ـ ٢٢٨ ، وابن الأثير في الكامل ٣ ـ ١١٥ ، وابن أبي الحديد في الشرح ٢ ـ ٢٣ ، خطبة بمصر في أخذ البيعة لأمير المؤمنين ٧ ، وفيها : الحمد لله الذي جاء بالحق وأمات الباطل ، وكبت الظالمين. أيها الناس! إنا قد بايعنا خير من نعلم بعد محمد نبينا (ص) .. وله رسائل مع معاوية ، ومحاورات مع صحبه ، وخطب في صفين كلها صريحة في هذا ، انظر مثالا : كتاب صفين لابن مزاحم : ٥١١ ، الإمامة والسياسة ١ ـ ٩٤ [ ١ ـ ٨٣ ] ، جمهرة الخطب ١ ـ ١٩٠ ، شرح ابن أبي الحديد ٢ ـ ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٩٨ ، تاريخ الطبري ٥ ـ ٢٢٧ ، ٢٣١ ، الكامل لابن الأثير ٣ ـ ١١٦ ، النجوم الزاهرة ١ ـ ٩٩.
ومنهم : فروة بن عمرو بن ودقة البياضي الأنصاري البدري ، وكان ممن أعان على قتل عثمان ، وقد أخرج له مالك في الموطإ حديثا في باب العمل في القراءة باسم البياضي ، وترجمه في أسد الغابة ٤ ـ ١٧٩ ، والإصابة ٣ ـ ٢٠٤ ، وشرح الموطإ للزرقاني ١ ـ ١٥٢.
ومنهم : محمد بن عمرو بن حزم أبو سليمان الأنصاري ، قال أبو عمرو في الاستيعاب في ترجمته :
يقال : إنه كان أشد الناس على عثمان المحمدون ، محمد بن أبي بكر ، محمد بن أبي حذيفة ، محمد بن عمرو بن حزم.
ومنهم : عبد الله بن عباس حبر الأمة ، وقد كان في واقعة الدار أميرا للحاج في سنته تلك ، ومع ذلك فهو ممن قال فيه معاوية ـ كما في شرح النهج لابن أبي الحديد ٤ ـ ٥٨ : لعمري لو قتلتك بعثمان رجوت أن يكون ذلك لله رضا ، وأن يكون رأيا صوابا ، فإنك من الساعين عليه ، والخاذلين له ، والسافكين دمه .. وانظر جوابه له ، وما ذكره أبو عمر في الاستيعاب في ترجمة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في عثمان عند ما سئل عنه قال : ألهته نومته عن يقظته ، بل لم يحرض الحاج على نصرة الخليفة عند ما حوصر في الدار واستنجد بهم واستغاث في كتاب قرأه عليهم نافع بن طريف ، وكأن عائشة شعرت منه ذلك فقالت يوم مر بها ابن عباس في منزل من منازل الحج : يا ابن عباس! إن الله قد آتاك عقلا وبيانا ، فإياك أن ترد الناس عن هذا الطاغية. كما في الطبقات لابن سعد ٥ ـ ٢٥ ، والأنساب للبلاذري والإمامة والسياسة ، وتاريخ الطبري ، وابن عساكر ، وأبي الفداء ، والعقد الفريد ٢ ـ ٢٦٧ وغيرها من مصادر مرت في نكيرها لعثمان.
ومنهم : عمرو بن العاص! فقد كان واليا لعثمان على مصر فعزله ، وأخرج الطبري في تاريخه ٥ ـ ١٠٨ ، ٢٠٣ ، والبلاذري في الأنساب ٥ ـ ٧٤ ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ١ ـ ٤٢ ، وابن