وفي رواية : فيه دعابة.
وفي رواية : لله درهم إن ولوها الأصيلع ، كيف يحملهم على الحق ، ولو كان السيف على عنقه. فقلت : أتعلم ذلك منه ولا توليه؟!. قال : إن لم أستخلف وأتركهم فقد تركهم من هو خير مني. قلت : فعثمان؟. قال : والله لو فعلت لجعل بني أبي معيط على رقاب الناس يعملون فيهم بمعصية الله حتى يقتلوه ، والله لو فعلت لفعل ، ولو فعل لفعلوا ، فوثب الناس إليه فقتلوه.
وفي رواية : كلف بأقاربه. قلت : طلحة بن عبد الله؟. قال : الأكنع ، هو أزهى من ذلك ، ما كان الله ليراني أوليه أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله على ما هو عليه من الزهو.
وفي رواية : قال : فيه نخوة ، يعني كبرا ، قلت : الزبير بن العوام؟. قال : إذن كان يلاطم الناس في الصاع والمد.
وفي رواية : كافر الغضب مؤمن الرضا. قلت : سعد بن أبي وقاص؟. قال : ليس بصاحب ذاك (١) ، ذلك صاحب مقنب يقاتل به.
وفي رواية : صاحب مقنب خيل. قلت : عبد الرحمن بن عوف؟. قال : نعم الرجل ذكرت ، ولكنه ضعيف عن ذلك.
وفي رواية : ذلك الرجل لين أو ضعيف.
وفي رواية : ذاك الرجل لو وليته جعل خاتمه في إصبع امرأته ، والله يا ابن عباس! ما يصلح هذا (٢) الأمر إلا للقوي في غير عنف ، واللين في غير ضعف (٣) ، والجواد في غير سرف ، الممسك في غير بخل. هذا آخر ما نقلت من كتاب الإستيعاب.
__________________
(١) لا توجد في ( س ) : ذاك. وفي المصدر : ذلك ، ذاك ـ بتقديم وتأخير ـ.
(٢) في ( س ) : لهذا.
(٣) جاءت : ضعيف ، في ( س ) بدلا من : ضعف.