بيان :
الأصيلع تصغير الأصلع : وهو الذي انحسر الشعر عن رأسه (١).
وقال في النهاية : كلفت بهذا الأمر أكلف به : إذا ولعت (٢) به وأحببته (٣).
وقال في حديث عمر أنه قال عن طلحة لما عرض عليه للخلافة : الأكنع إن فيه نخوة وكبرا. الأكنع : الأشل ، وقد كنعت أصابعه كنعا : إذا تشنجت ويبست ، وقد كانت يداه (٤) أصيبت يوم أحد لما وقى بها رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فشلت (٥).
وقال : الزهو : الكبر والفخر (٦).
وقال في حديث عمر .. فذكر له سعد ، فقال : ذاك (٧) إنما يكون في مقنب من مقانبكم. المقنب بالكسر ـ : جماعة الخيل والفرسان ، وقيل : هو دون المائة ، يريد أنه صاحب حرب وجيوش ، وليس بصاحب هذا الأمر (٨).
١٩ ـ نهج (٩) : ومن كلام له عليه السلام في وقت الشورى : لن (١٠) يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق ، وصلة رحم ، وعائدة كرم ، فاسمعوا قولي ، وعوا منطقي ، عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا اليوم تنتضى فيه السيوف وتخان فيه العهود ، حتى يكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة وشيعة لأهل الجهالة.
__________________
(١) كما في لسان العرب ٨ ـ ٢٠٤ ، والنهاية ٣ ـ ٤٧ ، وانظر : الصحاح ٣ ـ ١٢٤٤.
(٢) في ( ك ) ولسان العرب : أولعت.
(٣) النهاية ٤ ـ ١٩٦ ، ونحوه في لسان العرب ٩ ـ ٣٠٧ ، وكذا في الصحاح ٤ ـ ١٤٢٣.
(٤) في النهاية : يده.
(٥) النهاية ٤ ـ ٢٠٤ ، ومثله في لسان العرب ٨ ـ ٣١٥.
(٦) النهاية ٢ ـ ٣٢٣ ، ونحوه في الصحاح ٦ ـ ٢٣٧٠.
(٧) في المصدر : ذلك.
(٨) النهاية ٤ ـ ١١١ ، ولسان العرب ١ ـ ٦٩٠ مثله.
(٩) نهج البلاغة ٢ ـ ٢٢ ـ ٢٣ ـ محمد عبده ـ ، وصبحي الصالح : ١٩٦ برقم ١٣٩.
(١٠) في طبعة ـ محمد عبده ـ من النهج : لم ، بدل : لن.