توضيح :
قوله عليهالسلام : إلى دعوة حق .. أي لن يدعو أحد قبلي إلى حق فما لم أدع إليه لم يكن حقا ، أو لم يسبقني أحد إلى إجابة دعوة حق ، فما لم أجب إليه لا يكون حقا.
ونضا السيف من غمده وانتضاه : أخرجه (١).
قال ابن ميثم رحمهالله : إشارة إلى ما علمه عليهالسلام من حال البغاة والخوارج والناكثين لعهد بيعته وما وقع بعد هذا اليوم من قتل الحسين عليهالسلام وظهور بني أمية وغيرهم ، وأشار بأئمة أهل الضلالة إلى طلحة والزبير ، وبأهل الضلالة إلى أتباعهم ، وبأهل الجهالة إلى معاوية ورؤساء الخوارج وأمراء بني أمية ، وبشيعتهم إلى أتباعهم (٢).
٢٠ ـ ما (٣) : جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا حسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ومحمد بن جعفر بن رميس الهبيري بالقصر وعلي بن محمد بن الحسن (٤) بن كاس النخعي بالرملة ، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمداني جميعا ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا الأزدي الصوفي ، عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد (٥) ، عن إسحاق بن إبراهيم الأزدي ، عن معروف بن خربوز (٦) وزياد بن المنذر وسعيد بن محمد الأسدي (٧) ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة (٨) الكناني ، قال : لما احتضر عمر بن الخطاب جعلها شورى بين ستة ، بين علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان بن عفان وطلحة (٩) والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن
__________________
(١) قاله في النهاية ٥ ـ ٧٣ ، والقاموس ٤ ـ ٣٩٦ ، وغيرهما.
(٢) شرح نهج البلاغة لابن ميثم ٣ ـ ١٧٥ ، باختلاف كثير.
(٣) أمالي الشيخ الطوسي ٢ ـ ١٦٦ ـ ١٦٨ ، بتفصيل في الإسناد.
(٤) في المصدر : علي بن الحسين.
(٥) في الأمالي : القتاد.
(٦) كذا ، والظاهر : خربوذ ـ بالذال أخت الدال ـ.
(٧) في المصدر : الأسلمي.
(٨) في الأمالي : وائلة.
(٩) لا توجد في ( ك ) : وطلحة.