سرف ، البخيل في غير وكف. قال : فسعد بن أبي وقاص؟. قال : ذاك (١) يكون في مقنب من مقانبكم.
ثم فسر ألفاظه ، فقال (٢) : الكلف : الإيلاع بالشيء مع شغل القلب والمشقة (٣) ، يقال : كلف فلان بهذا الأمر وبهذه الجارية فهو بها كلف مكلف ، ومنه المثل : لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا (٤) ، وهو من كلف الشيء بمعنى تكلفه ..
الحفد (٥) : الجمع وهو من أخوات الحفل والحفش ، ومنه المحفد بمعنى المحفل ، واحتفد بمعنى احتفل. عن (٦) الأصمعي ، وقيل : لمن يخف في الخدمة ، وللسائر إذا خب : حافد ، لأنه يحتشد في ذلك ، ويجمع له نفسه ، ويأتي بخطئه متتابعة ، ... وتقول العرب للأعوان والخدم : الحفدة ، وأخشى حفده .. أي حفوفه في مرضاة أقاربه (٧).
الأثرة : الاستيثار بالفيء وغيره.
الدعابة كالمزاحة ودعب يدعب كمزح يمزح ، ورجل دعب ودعابة.
البأو : العجب والكبر.
الأكنع : الأشل ، وقد كنعت أصابعه كنعا إذا تشنجت (٨) ، ... وقد كانت أصيبت يده مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وقاه بها يوم أحد.
__________________
(١) في المصدر : ذلك.
(٢) الفائق ٣ ـ ٢٧٦.
(٣) في المصدر : قلب ومشقة.
(٤) انظر المثل في مجمع الأمثال للميداني ٢ ـ ١٥٠.
(٥) انظر المثل في مجمع الأمثال للميداني ٢ ـ ١٥٠.
(٦) في ( س ) : وعن.
(٧) في الفائق : تقديم وتأخير وتغير.
(٨) وقد تقرأ في مطبوع البحار : تشبخت أيضا ، ولا معنى لها.