النخوة : العظيمة (١) والكبر. وقد نخا كزها وانتخى.
رجل وعقة لعقة (٢) ووعق لعق .. إذا كان فيه حرص ووقوع في الأمر بجهل وضيق نفس وسوء خلق ... ويخفف فيقال : وعقة ووعق ، وهو من العجلة والتسرع ، ... ويقال : ما أوعقك عن كذا .. أي ما أعجلك ...
لقست نفسه إلى الشيء : إذا نازعت إليه (٣) وحرصت عليه لقسا ، والرجل لقس ، وقيل : لقست : خبثت. وعن أبي زيد : اللقس : هو الذي يلقب الناس ويسخر منهم ، ويقال : النقس بالنون ينقس الناس نقسا.
الضرس : الشرس ، الزعر من الناقة الضروس ، وهي التي تعض حالبها ، ويقال : اتق الناقة بجز (٤) ضراسها .. أي بحدثان نتاجها وسوء خلقها ، وذلك لشدة عطفها على ولدها في هذا الوقت (٥).
الضيس (٦) والضمس قريبان من الضرس ، يقال : فلان ضيس شر ، وجمعه أضياس.
الضمس : المضغ.
الوكف : الوقوع في المآثم والعيب ، وقد وكف فلان يوكف وكفا وأوكفته أنا إذا أوقعته (٧). قال (٨) :
الحافظو عورة العشيرة لا |
|
يأتيهم من ورائهم وكف |
__________________
(١) في المصدر : العظمة.
(٢) في الفائق : وقد يجيء كزهي وانتحى ورجل وعقه ولعقه.
(٣) في الفائق : نازعته.
(٤) في ( س ) : بحز. وفي المصدر : فإنها بجن.
(٥) في الفائق : بتقديم في هذا الوقت على : وذلك.
(٦) كذا ، والظاهر : الضبس ـ بالباء الموحدة ـ كما في المصدر ، وكذا ما بعدها من الكلمات من هذه المادة.
(٧) هنا زيادة : فيه ، جاءت في المصدر.
(٨) جاء في حاشية ( ك ) ما يلي : الشاعر : عمرو بن إمرئ القيس ، ويقال : قيس بن الخطيم.