توضيح : الاستعتاب : طلب العتبى (١) وهو الرجوع (٢) والرضا (٣).
قوله عليهالسلام : ما أعرف شيئا تجهله .. الغرض بيان وضوح قبائح أعماله بحيث يعرفه الصبيان لا بيان وفور علمه (٤).
قوله عليهالسلام : وأنت أقرب .. الواو للحال ، ويحتمل العطف ، والوشيجة تميزه ، وهي عرق الشجرة .. والواشجة : الرحم المشتبكة ، وقد وشجت بك قرابة فلان والاسم : الوشيج ، ذكره الجوهري (٥).
قوله عليهالسلام : فإنه كان يقال .. أي كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول وأبهم عليهالسلام لمصلحة ، والمراد بالإمام إمام يدعو إلى النار.
وقال الجوهري (٦) : مرجت .. : فسدت ، ومرج .. : اختلط واضطرب ، .. ومنه الهرج والمرج.
والسيقة بتشديد الياء المكسورة ـ : ما استاقه العدو من الدواب (٧).
وفي القاموس (٨) : جل يجل جلالة وجلالا : أسن.
__________________
(١) قاله في مجمع البحرين ٢ ـ ١١٤ ، والقاموس ١ ـ ١٠٠ ، ولسان العرب ١ ـ ٥٧٩ ، وقارن بالصحاح ١ ـ ١٧٦.
(٢) ذكره في النهاية ٣ ـ ١٧٥ ، ولسان العرب ١ ـ ٥٧٧ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ١١٤.
(٣) صرح بالأخير صاحب القاموس ١ ـ ١٠٠ ، ولسان العرب ١ ـ ٥٧٨.
(٤) قال القطب الراوندي في شرحه ـ منهاج البراعة ـ ٢ ـ ١٣٢ في شرح هذه العبارة : ليس هذا إقرارا بأنه يعلم من العلوم الدينية والأحكام الشرعية مثل ما يعلمه أمير المؤمنين عليهالسلام ، بل هو عليهالسلام كان يراقب جانبه ويداريه ويقول قولا لينا لعله يتذكر ، والعرب تتكلم بالمطلق من الكلام ومرادهم شيء مخصوص من جملة ما يقع عليه.
أقول : ولعل مراده صلوات الله عليه وآله أن الحجة عليك تامة ، ولا أعرف شيئا تجهله مما يدينك ويحكمك ، فتأمل.
(٥) الصحاح ١ ـ ٣٤٧ ، ومثله في لسان العرب ٢ ـ ٣٩٨. وانظر : مجمع البحرين ٢ ـ ٣٣٤.
(٦) الصحاح ١ ـ ٣٤١ ، ومثله في النهاية ٤ ـ ٣١٤ ، وفي لسان العرب ٢ ـ ٣٦٥.
(٧) قاله في لسان العرب ١ ـ ١٦٧ ، والصحاح ٤ ـ ١٤٩٩.
(٨) القاموس ٣ ـ ٣٤٩ ، ومثله في لسان العرب ١١ ـ ١١٧.