حش كوكب ، وكوكب رجل من الأنصار ، والحش البستان (١).
وقيل (٢) : صلى عليه عمرو ابنه ، وقيل : بل صلى عليه حكيم بن خرام [ حزام ] (٣) ، وقيل : المسور بن محزمة [ مخرمة ] (٤). وقيل : كانوا خمسة أو ستة .. فلما دفنوه غيبوا قبره.
وقال (٥) ابن إسحاق : كانت ولايته اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما (٦). وقال غيره : كانت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأربعة عشر يوما ، وقيل ثمانية عشر يوما.
أقول : روى مؤلف كتاب إلزام النواصب (٧) ، عن هشام بن محمد السائب ، أنه قال : وممن كان (٨) يلعب به ويفتحل (٩) عفان أبو عثمان ، قال : وكان يضرب بالدف.
__________________
(١) قال في النهاية ١ ـ ٣٩٠ : وفيه : أن هذه الحشوش محتضرة .. يعني الكنف ومواضع قضاء الحاجة ، الواحد حش ـ بالفتح ـ وأصله من الحش : البستان ، لأنهم كانوا كثيرا ما يتغوطون في البساتين ، ومنه حديث عثمان ( أنه دفن في حش كوكب ) وهو بستان بظاهر المدينة خارج البقيع.
(٢) هنا كلام غير متصل ، وما يأتي مضمون الكلام.
(٣) في المصدر : حزام.
(٤) في الاستيعاب : مخرمة.
(٥) في المصدر : قال ـ بلا واو ـ.
(٦) زاد في المصدر : وقيل : ثمانية عشر يوما.
(٧) إلزام النواصب ـ من النسخة الخطية المصورة عندنا المرقمة بصفحة : ٩٨.
(٨) لا توجد : كان ، في المصدر.
(٩) قال في الصحاح ٥ ـ ١٧٨٩ : وأفحلته : إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله ، وفحلت إبلي : إذا أرسلت فيها فحلا ، وتفحل .. أي تشبه بالفحل. هذا ولعل الافتحال بمعنى طلب الفحل. وفي الاستيعاب : يقتحر ، ولم نجد له معنى مناسبا في ما بأيدينا من مصادر لغوية.