وتورث وهنا وذلة ، وسأمسك الأمر ما استمسك ، وإذا لم أجد بدا ، فآخر الدواء الكي (١) ..
إيضاح :
لو عاقبت .. جزاء الشرط محذوف .. أي لكان حسنا ونحوه.
وأجلبوا (٢) عليه .. تجمعوا وتألبوا (٣).
قوله عليهالسلام : على حد شوكتهم .. أي لم ينكسر سورتهم ، والحد : منتهى الشيء ، ومن كل شيء : حدته ، ومنك : بأسك (٤).
والشوكة : شدة البأس والحد (٥) في السلاح (٦).
وروي أنه عليه السلام أجمع الناس ووعظهم ، ثم قال : لتقم قتلة عثمان ، فقام الناس بأسرهم إلا قليل، وكان ذلك الفعل منه عليه السلام استشهادا على قوله.
والعبدان (٧) : جمع عبد (٨).
__________________
(١) في المطبوع من البحار : فآخر الداء الكي.
وانظر شرح كلامه صلوات الله عليه وآله في شرح ابن أبي الحديد ٩ ـ ٢٩١ وما بعدها ، وشرح ابن ميثم البحراني ٣ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٣ ، ومنهاج البراعة ٢ ـ ١٤٣ ، وغيرها.
(٢) قال هذا في النهاية ١ ـ ٢٨٢ ، وقال بعده : وأجلبه : أعانه ، وأجلب عليه : إذا صاح به واستحثه.
وبنصه ذكره في الصحاح ١ ـ ١٠٠.
(٣) في ( س ) : ثالبوا. ولا معنى لها هنا.
(٤) كما في القاموس ١ ـ ٢٨٦.
(٥) كذا ، والظاهر : الحدة ، كما في المصادر الآتية.
(٦) قاله في مجمع البحرين ٥ ـ ٢٧٧ ، وفي معناه في لسان العرب ١٠ ـ ٤٥٤ ، والمصباح المنير ١ ـ ٣٩٦ ، والقاموس ٣ ـ ٣١١٠. وانظر ـ أيضا ـ : النهاية ٢ ـ ٥١٠ ، والصحاح ٤ ـ ١٥٩٥.
(٧) أقول : عبدان ، وعبدان ، وعبدان ... كلها جمع عبد ، كما قاله في القاموس ١ ـ ٣١١.
(٨) صرح به في الصحاح ٢ ـ ٥٠٢ ، والقاموس ١ ـ ٣١١.