٨ ـ فس (١) : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل (٢) : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً ) (٣) ، قال : نزلت في الأفجرين من قريش (٤) بني أمية وبني المغيرة ، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم (٥) ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.
ثم قال : ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز ..
بيان :
روى الجزء الأول من الخبر إلى قوله : ( فمتعوا إلى حين ) الزمخشري (٦) والبيضاوي (٧) ، عن علي عليهالسلام.
٩ ـ فس (٨) : ( وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ) (٩) يعني ممن هلكوا من بني أمية : ( وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ ) (١٠) ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ ) (١١) (١٢) ، قال : مكر بني فلان.
بيان :
المراد ببني فلان إما بنو العباس كما هو الظاهر ، أو بنو أمية ، فيكون الخطاب
__________________
(١) تفسير القمي ١ ـ ٣٧١.
(٢) لا توجد : عز وجل ، في المصدر.
(٣) إبراهيم : ٢٨.
(٤) في التفسير زيادة : ومن.
(٥) في المصدر زيادة : يوم بدر.
(٦) الكشاف ٢ ـ ٥٥٥.
(٧) تفسير البيضاوي ٣ ـ ١٦٠.
(٨) تفسير القمي ١ ـ ٣٧٢.
(٩) إبراهيم : ٤٥.
(١٠) إبراهيم : ٤٥.
(١١) في المصدر زيادة : ثم قال.
(١٢) إبراهيم : ٤٦.