بيان :
لا ينافي هذا التأويل ما مر من نزول الآية في ستة نفر تبارزوا في غزوة بدر ، أمير المؤمنين عليهالسلام قتل الوليد بن عتبة ، وحمزة قتل عتبة ، وعبيدة بن الحرث قتل شيبة ، فإنها تشمل كل طائفتين تخاصمتا (١) في الله وإن كانت نزلت فيهم.
١٧ ـ ل (٢) : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبيد الله (٣) ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل الزرقي (٤) ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : إن (٥) للنار سبعة أبواب : باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون ، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين ، وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد ، وهو باب لظى ، وهو باب سقر ، وهو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفا ، فكلما هوى بهم سبعين خريفا فصار (٦) بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ، ثم هوى (٧) بهم كذلك سبعين خريفا ، فلا يزالون هكذا أبدا (٨) خالدين مخلدين ، وباب يدخل فيه (٩) مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا ، وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا.
قال محمد بن الفضيل الزرقي (١٠) : فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : الباب
__________________
(١) في ( س ) : تخاصما.
(٢) الخصال ٢ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٢ ، مع تفصيل في الإسناد.
(٣) في المصدر : عبد الله ـ مكبرا ـ.
(٤) في المصدر : الرزقي.
(٥) لا توجد : إن ، في الخصال.
(٦) في الخصال : فار.
(٧) في المصدر : تهوي.
(٨) وضع على : أبدا ، في ( س ) رمز نسخة بدل.
(٩) في المصدر : منه ، بدلا من : فيه.
(١٠) في الخصال : الرزقي.