فمه فبصر به النبي صلى الله عليه وآله فدعا عليه ، فصرع شهرين ثم أفاق ، فأخرجه النبي صلى الله عليه وآله عن المدينة طريدا ونفاه عنها.
١٩ ـ ما (١) : المفيد ، عن المراغي (٢) ، عن العباس بن الوليد (٣) ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبيه ، عن هارون بن سعيد ، قال : صلى بنا الوليد بن عقبة بالكوفة صلاة الغداة وكان سكرانا فتغنى في الثانية منها ، وزادنا ركعة أخرى ، ونام في آخرها ، فأخذ رجل من بكر بن وائل (٤) خاتمه من يده ، فقال فيه علباء السدوسي :
تكلم في الصلاة وزاد فيها |
|
مجاهرة وعالن بالنفاق |
وفاح الخمر عن ستر (٥) المصلي |
|
ونادى والجميع (٦) إلى افتراق |
أزيدكم (٧) على أن تحمدوني |
|
فما لكم وما لي من خلاق |
٢٠ ـ ل (٨) : ابن موسى ، عن محمد بن موسى الدقاق ، عن أحمد بن محمد بن داود الحنظلي ، عن الحسين بن عبد الله الجعفي ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي الجارود ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن في كلهن لا يستطيع إلا أن يلعنه :
أولهن : يوم لعنه الله ورسوله وهو خارج من مكة إلى المدينة مهاجرا وأبو سفيان جاء من الشام ، فوقع فيه أبو سفيان يسبه ويوعده ، وهم أن يبطش به فصرفه الله عن رسوله.
__________________
(١) أمالي الشيخ الطوسي ١ ـ ١٧٩ ـ ١٨٠ ، مع حذف الصدر واختصار في الإسناد.
(٢) في ( ك ) : المراعي.
(٣) في المصدر زيادة في السند : حدثنا القتاد عن ..
(٤) في ( ك ) : وابل.
(٥) في المصدر : من سنن.
(٦) في ( س ) : الجمع.
(٧) في الأمالي : أزيد بكم.
(٨) الخصال ٢ ـ ٣٩٧ ـ ٣٩٨ ، مع تفصيل في الإسناد.