وزفر ، وقوله : ( وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ) (١). قال : هم بنو أمية (٢).
وفي رواية أخرى (٣) عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد رأى رجالا من نار على منابر و (٤) يردون الناس على أعقابهم القهقرى ، ولسنا نسمي (٥) أحدا (٦).
وفي رواية سلام الجعفي (٧) ، عنه أنه قال : إنا لا نسمي الرجال بأسمائهم ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى قوما على منبره يضلون الناس بعده عن (٨) الصراط القهقرى.
٢٩ ـ شي (٩) : عن قاسم بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يوما حاسرا حزينا ، فقيل له : ما لك يا رسول الله؟!. فقال : إني رأيت الليلة صبيان بني أمية يرقون على منبري هذا ، فقلت : يا ربي! معي؟. فقال : لا ، ولكن بعدك (١٠).
بيان :
قوله عليهالسلام : حاسرا .. أي كاشفا (١١) عن ذراعيه ، أو من الحسرة وإن كان الغالب فيه الحسير ، والحاسر أيضا من لا مغفر له ولا درع ولا جنة (١٢).
__________________
(١) الإسراء : ٦٠.
(٢) وقد جاء في تفسير البرهان ٢ ـ ٤٢٥ ، وتفسير الصافي ١ ـ ٩٧٥ [ ٣ ـ ١٩٩ ].
(٣) جاءت في تفسير العياشي ٢ ـ ٢٩٨ حديث ٩٦.
(٤) في المصدر : من نار ، بدلا من : الواو.
(٥) في ( ك ) : تسمى.
(٦) ولاحظ : تفسير البرهان ٢ ـ ٤٢٥ ، وتفسير الصافي ١ ـ ٩٧٥ [ ٣ ـ ٢٠٠ ].
(٧) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٩٨ حديث ٩٧.
(٨) في المصدر : على ، بدلا من : عن. وفي ( ك ) نسخة بدل : من بعده.
(٩) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٩٨ حديث ٩٨.
(١٠) وجاء في تفسير الصافي ١ ـ ٩٧٥ [ ٣ ـ ٢٠٠ ] ، وتفسير البرهان ٢ ـ ٤٢٥.
(١١) قاله في القاموس ٢ ـ ٨ ، والنهاية ١ ـ ٣٨٣ ، والصحاح ٢ ـ ٦٢٩.
(١٢) نص عليه في القاموس ٢ ـ ٩ ، وقال في الصحاح ٢ ـ ٦٢٩ : الحاسر : الذي لا مغفر له ولا درع. ومثله في النهاية ١ ـ ٣٨٣.